عُقد مؤتمر شباب الجامعات التكنولوجية في دورته الأولى في الفترة من 17 إلى 21 سبتمبر في المدينة الشبابية بأبي قير تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور. شهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجالات التعليم والرياضة والصناعة، وكان من بين الحضور الأستاذة الدكتورة غادة بسيوني، القائم بأعمال رئيس جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، برفقة الأستاذ الدكتور موسى، عميد قسم تكنولوجيا ميكاترونيكس السيارات، والدكتورة آية خليل، مدير الاعتماد والجودة بالجامعة
وقد افتتح المؤتمر بكلمة رئيسية للأستاذ الدكتور أشرف عاشور سلط فيها الضوء على الدور الحاسم للتعليم التكنولوجي في إعداد الشباب للمستقبل وأثره في النهوض بالقطاعات الصناعية والخدمية. كما ألقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، كلمة أمام الحضور، مؤكداً على أهمية الشباب في دفع عجلة التقدم. وتضمنت المشاركة الدولية سفير كوريا الجنوبية، السيد كيم يونج هيون، الذي أكد في كلمته على التعاون المستمر بين مصر وكوريا الجنوبية في مجال التكنولوجيا والتعليم.
كما شهد المؤتمر حضور وزير العمل، محمد جبران، الذي أكد على دور التكنولوجيا في خلق فرص عمل جديدة، والفريق أحمد خالد، الذي تحدث عن أهمية التكنولوجيا في تطوير المدن وتحسين البنية التحتية. بالإضافة إلى رؤساء الجامعات التكنولوجية في مصر، الذين شاركوا في العديد من الفعاليات والحوارات التي تمت على مدار أيام المؤتمر
وكان من أبرز ما شهده المؤتمر معرض مشاريع الابتكار الطلابي من الجامعات التكنولوجية، مما يدل على التقدم في تطبيق التكنولوجيا في قطاعات متعددة. وحصل رؤساء الجامعات على دروع تذكارية لمساهماتهم، وتم تكريم الطلاب المتميزين لإنجازاتهم في مجال التكنولوجيا والابتكار.
وقد أدارت الأستاذة الدكتورة غادة بسيوني حلقة نقاشية حول "دور التكنولوجيا في تطوير الصناعة والخدمات"، حيث أكدت على أن التعليم التكنولوجي يمكّن الشباب من تحقيق إمكاناتهم والتأثير في العالم. وشددت على أن التكنولوجيا هي لغة العصر الحديث وأن تطورها السريع يتيح فرصاً هائلة للشباب للتفوق.
كما أثنت الأستاذة الدكتورة غادة على التعاون المتزايد بين الجامعات والصناعة، وربط التعليم بمتطلبات سوق العمل وتوسيع الفرص المهنية للطلاب.
ومع اختتام المؤتمر، أكد المشاركون على أهمية مثل هذه الفعاليات في توجيه الشباب نحو الابتكار وتعزيز دور التعليم التكنولوجي في تشكيل مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.